تم تأسيس هذه الزوايا على يد رموز التصوف البارزين وتوسعت شعبيتها ونفوذها عبر العصور. تعتبر هذه الزوايا مراكزًا للتعليم الروحي والتوجيه الديني، وقد لعبت دورًا حيويًا في نشر التقاليد الصوفية والحفاظ على الثقافة الروحية في إفريقيا.
- زاوية الطيبة – المغرب:
تأسست زاوية الطيبة في القرن الثامن عشر بمدينة فاس في المغرب. وتعتبر هذه الزاوية واحدة من أقدم الزوايا في المنطقة. تشتهر بتعاليمها الروحية ومكتبتها الغنية بالمخطوطات القديمة. - زاوية تيجانية – الجزائر:
تأسست زاوية تيجانية في القرن الثامن عشر في ولاية الجلفة بالجزائر. وهي واحدة من الزوايا الصوفية البارزة في البلاد. تشتهر بالتعاليم الصوفية العميقة والأنشطة الروحية التي تقدمها للمجتمع. - زاوية قادرية – تونس:
تعد زاوية قادرية في تونس من أقدم الزوايا الصوفية في المنطقة. تأسست في القرن الثالث عشر ولها تاريخ طويل وحافل بالتعاليم الصوفية والمساهمات الروحية في الثقافة التونسية. - زاوية تيجانت – المغرب:
تقع زاوية تيجانت في مدينة مراكش بالمغرب وتم تأسيسها في القرن السادس عشر. تشتهر بتعاليمها الصوفية العميقة وتوفير بيئة هادئة ومريحة للمتبعين الصوفيين. - زاوية تيدجانين – مالي:
تأسست زاوية تيدجانين في مالي في القرن الثاني عشر. تعد واحدة من الزوايا الصوفية المهمة في المنطقة وتجذب المتبعين من مختلف أنحاء البلاد وحتى من خارجها. - زاوية قديرية – السنغال:
تعد زاوية قديرية في السنغال واحدة من أهم الزوايا الصوفية في غرب إفريقيا. تأسست في القرن الثامن عشر وتتميز بتعاليمها المعتدلة ومساهماتها البارزة في المجال الثقافي والتعليمي.